جريدة الرأي: أكاديمية هاي فلاي تدعم القطاع السياحي في مصر

بل أصبحت مهنة شاقة تخضع لمعايير واعتبارات كثيرة ومتعددة ومتغيرة من حين إلي آخر‏.‏

ان أمن وسلامة الركاب علي الطائرات هما مسئولية طاقم الضيافة الذي يري بعينيه كل ما يدور داخل الطائرة

ولذلك لم تصبح مهمة الضيافة الجوية الآن مجرد تقديم الوجبات الغذائية والمشروبات للمسافرين علي الطائرات ولكن في الوقت نفسه

يراقب المضيف الجوي المدرب تدريبا أمنيا عاليا وبحاسة رجل الأمن‏ أي تصرف غير وأضح ويعرف جيدا كيفية التعامل مع أي راكب

يقع في دائرة الشك دون حدوث أي نوع من الخسائر خاصة ان هذه المجموعة من المضيفين الجويين غير مسموح لها استخدام أي نوع من الأسلحة‏. ،أسلحتها هي عين الرقابة ذات الحاسة الأمنية العالية

و يتميز مجال الضيافة الجوية في مصر بحسن الخدمات المقدمة وجودته نظرا للخبرات العريقة التي تمتلكها مصر من مؤسسات تعليمية وأكاديميات و كليات و معاهد متخصصة في هذا الشأن ، ولكن أبرزها هو أكاديمية  (HI FLY )  المتخصصة في مجال الضيافة الجوية و التي تقدم خريجين للعمل في كافة المطارات الدولية و خطوط الطيران العالمية .

وتعمل الاكاديمية على صقل اللغات الخاصة بطلابها بالإضافة الى تدريس علوم الضيافة، والضيافة الجوية و البرتوكول و الاتيكيت ، ناهيك عن إدارة الامن و السلامة و السباحة و الإنقاذ التي لا يمكن ان تكتمل مهارات المضيف الجوي من غيرهم .

و لا يتوقف الامر عند التعليم الاكاديمي فقط و لكن يصل الى مرحلة تطوير الذات الشخصية للمضيف الجوي و المهارات الشخصية وتنميتها .

ويعاني القطاع السياحي من تحديات جمة أبرزها التميز الذي أصبح من الصعب اتباع منهجيات إقليمية مشتركة في ظل التباين بين دول الشرق الأوسط بل وبين دول مجلس التعاون.

التوافق: يؤكد التراجع في أسعار النفط ضرورة المضي في التنويع الاقتصادي، ما يفتح المجال أمام العديد من الفرص في قطاع السياحة والضيافة.

التحول الرقمي: يعني تأخر شركات في تنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي في المنطقة أن التغير الجذري في طرق العمل الناتج عن التكنولوجيا الجديدة بدأ يؤثر في هذا القطاع.

وهو ما يجعل مجال الضيافة الجوية أحد اهم المجالات التي يسعى الشباب للالتحاق بها وهوما يعد ركيزة من ركائز دعم الاقتصاد القومي خاصة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم